رسالة لك أخيتي الطالبة الجامعية
بعد فرحة الحصول على الباكالوريا و فرحة إختيار التخصص المحبب و فرحة الدخول الجامعي
الجديد ..... بعد أيام نقضيها في الجامعة ننصدم بأمر و واقع مر و أليم قد لا يمت لأخلاقنا و القيم التي تربينا
عليها بأية صلة ..... قد يأثر فينا و يخلق جوااا من الحزن العميق و الأسى .
الجامعة ......
هي أكبر مثال حي على التناقض و الإختلاف فيها الملتزمات و المتبرجات و للأسف تنتشر فيها الفئة الأخيرة
بكثرة و التي يمكن في بعض الأحيان أن تغطي على الفئة الصالحة التقية
بمجرد توغلنا في عالم الجامعة ننصطدم بأخلاق و مبادئ غربية غريبة إختلاط ... لبس عاري فاضح ... مكالمات
هاتفية مع الأجانب ... علاقات غير شرعية بين الشباب و البنات
و لكن في ظل هذا الواقع المر نجد فتيات صالحات تقيات هدفهن إرضاء الله و رسوله عليه الصلاة و السلام .. هدفن
راقي و سااامي و هو التعلم من أجل النهوض بالمجتمع و الأمة الإسلامية .... فتيات مسلمات طائعات تحركهن
النخوة و الشرف و الشهامة .... فتيات هن بأأأألف رجل لا يجرين وراء السراب و لا
يلهثن وراء الاماني و الاحلام الزائفة
قد تقول إحداكن أن هؤلاء قليلات و ان الفتيات سريعات التأثر و الإنسياق و لكن من إلتزمت بدينها و قيمها و سعت
للحفاظ على سمعتها و شرفها لن و لم ترضخ للفساد مهما كانت المغريات لأنهن يؤمن ان الحياة تجارب و دروس
قد تؤدي إلى الجنة او إلى النار و ان فترة الجامعة فترة زائلة و ستمر مهما طالت أو قصرت تبقى مجرد
ذكريات و دروس فحبذا لو كانت هذه الذكريات و الدروس تفتح لها طريق
الجنان و توصد عنها أبواب النيران
أخيتي ضعي نصب عينيك أن الجامعة هي باب النجاح و باب المستقبل
فلا تجعليها باب دمارك و تحطيمك