لمـــــــا سألني أبناء بلدي : ما الشعر ؟ ... تعجبت وأجبت:
الشعر حلم يحمله الشعراءٌ
والشعر رسم لونه الدمـــاءٌ
والشعر مصنوع بشعر الأيــادي
والشعر مشروع يزعزع الأعادي
لكنما الناس رموه في الـــوادي
لم يعلمو أنه مــاء للصــــــادي
وأنه يغدو لما نختنقْ
عندي وعند العديد الهواءٌ
ما أجمل الشعر ان كان صادقْ
صدقه يذيب كدب الكداب
يرده كالشجــــــــــر بلا أوراق
يجعله ان شاء الشعب كالرماد
وان كان الشعراء مثواهم الفنـاءٌ
فالكذابون كثر في بلادي
كثر كثر حقـــــا يا أولادي
وكدا أكــــبر الكذابين الأمــــراءٌ
فتعجب الأولاد لقولي .. وقالو شكرا أيها الأب وأخد كل منهم يكتب شعرا ... "فعاد الشعر لشعبه وعاد الشعب لشعره"
فمــا كان للشعر بعد ذلك بديلآ
أوليس الشعر عند العرب أصيلآ
وكان ذلك عندهم شيئا جميـلآ
وكان ذلك عنـدنا حلمـــا جميلآ
تحيـــــــــــــــاتي