اسيل مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1302 الموقع : https://assil.mam9.com/ تاريخ التسجيل : 02/11/2013 نقاط : 3394 السٌّمعَة : 3
| موضوع: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ الثلاثاء أبريل 22, 2014 8:59 pm | |
| الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه.أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على نبينا وقائدنا محمد صلى الله عليه وسلم[size=32] [size=48]كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ[/size]
[/size] الحديث:-حَدَّثَنَا عَبْدَانُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّوحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِقَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ وَمَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ نَحْوَهُقَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِعَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِيرَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّلَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِالْمُرْسَلَةِ.الشرح:قوله: (حدثنا عبدان) هو عبد الله بن عثمان المروزي أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك أخبرنا يونس هو ابن يزيد الأيلي.قوله:(أخبرنا يونس ومعمر نحوه) أي: أن عبد الله بن المبارك حدث به عبدانعن يونس وحده، وحدث به بشر بن محمد عن يونس ومعمر معا، أما باللفظ فعنيونس وأما بالمعنى فعن معمر.قوله (عبيد الله) هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الآتي في الحديث الذي بعده.قوله: (أجود الناس) بنصب أجود لأنها خبر كان، وقدم ابن عباس هذه الجملة علىما بعدها - وإن كانت لا تتعلق بالقرآن - على سبيل الاحتراس من مفهوم مابعدها.ومعنى أجود الناس:أكثر الناس جودا، والجود الكرم، وهو من الصفات المحمودة.وقد أخرج الترمذي من حديث سعد رفعه "إن الله جواد يحب الجود " الحديث.ولهفي حديث أنس رفعه "أنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدي رجل علم علما فنشرعلمه، ورجل جاد بنفسه في سبيل الله " وفي سنده مقال، وسيأتي في الصحيحمن وجه آخر عن أنس "كان النبي -صلى الله عليه وسلم -أشجع الناس وأجودالناس".الحديث.قوله:(وكان أجود ما يكون) هو برفع أجود هكذا في أكثر الروايات، وأجود اسمكان وخبره محذوف، وهو نحو أخطب ما يكون الأمير في يوم الجمعة.أو هو مرفوع على أنه مبتدأ مضاف إلى المصدر وهو " ما يكون " وما مصدرية وخبره في رمضان، (1/31)والتقدير: أجود أكوان رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في رمضان، وإلى هذا جنحالبخاري في تبويبه في كتاب الصيام إذ قال:"باب أجود ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم -يكون في رمضان "وفيرواية الأصيلي "أجود " بالنصب على أنه خبر كان، وتعقب بأنه يلزم منهأن يكون خبرها اسمها، وأجيب بجعل اسم كان ضمير النبي -صلى الله عليه وسلم -وأجود خبرها، والتقدير: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مدة كونهفي رمضان أجود منه في غيره، قال النووي: الرفع أشهر، والنصب جائز.وذكر أنه سأل ابن مالك عنه فخرج الرفع من ثلاثة أوجه والنصب من وجهين.وذكر ابن الحاجب في أماليه للرفع خمسة أوجه، توارد ابن مالك منها في وجهين وزاد ثلاثة ولم يعرج على النصب.قلت: ويرجح الرفع وروده بدون كان عند المؤلف في الصوم. قوله: (فيدارسه القرآن)قيل: الحكمة فيه أن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد غنى النفس، والغنى سبب الجود.والجود في الشرع:إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، وهو أعم من الصدقة.وأيضا ًفرمضان موسم الخيرات، لأن نعم الله على عباده فيه زائدة على غيره، فكانالنبي -صلى الله عليه وسلم -يؤثر متابعة سنة الله في عباده.فبمجموع ما ذكر من الوقت والمنزول به والنازل والمذاكرة حصل المزيد في الجود.والعلم عند الله تعالى.قوله: (فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم -) الفاء للسببية، واللام للابتداء وزيدت على المبتدأ تأكيدا، أو هي جواب قسم مقدر.والمرسلةأي:المطلقة يعني أنه في الإسراع بالجود أسرع من الريح، وعبر بالمرسلةإشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة، وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريحالمرسلة جميع ما تهب عليه.ووقععند أحمد في آخر هذا الحديث " لا يسأل شيئا إلا أعطاه " وثبتت هذهالزيادة في الصحيح من حديث جابر "ما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم -شيئا ً فقال لا ".وقال النووي:في الحديث فوائد: منها الحث على الجود في كل وقت، ومنها الزيادة في رمضان وعند الاجتماع بأهل الصلاح.وفيهزيارة الصلحاء وأهل الخير، وتكرار ذلك إذا كان المزور لا يكرهه، واستحبابالإكثار من القراءة في رمضان وكونها أفضل من سائر الأذكار، إذ لو كانالذكر أفضل أو مساويا لفعلاه.فإنقيل: المقصود تجويد الحفظ، قلنا الحفظ كان حاصلا ، والزيادة فيه تحصلببعض المجالس، وأنه يجوز أن يقال رمضان من غير إضافة غير ذلك مما يظهربالتأمل.قلت:وفيه إشارة إلى أن ابتداء نزول القرآن كان في شهر رمضان، لأن نزوله إلىالسماء الدنيا جملة واحدة كان في رمضان كما ثبت من حديث ابن عباس، فكانجبريل يتعاهده في كل سنة فيعارضه بما نزل عليه من رمضان إلى رمضان، فلماكان العام الذي توفي فيه عارضه به مرتين كما ثبت في الصحيح عن فاطمة - رضيالله عنها-وبهذا يجاب من سأل عن مناسبة إيراد هذا الحديث في هذا الباب.والله أعلم بالصواب.*************************كتاب الحديث : فتح الباري بشرح صحيح البخاريبـاب :كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ* وثق نصوصه وحقق أصوله وضبط أحاديثه ووضع فهارسهالشيخ : طه عبد الرءوف سعدبالأزهر الشريف– الناشر دار الغد العربى – العباسية / القاهرة لاتنسوني من صالح دعاكم المصدر : اذكر الله تحياتي : هيثم | |
|
ميرة الجزائرية الاداره♥
عدد المساهمات : 663 الموقع : منتدى الاميرات الصغيرات تاريخ التسجيل : 14/11/2013 نقاط : 1127 السٌّمعَة : 0
| موضوع: رد: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ الأحد مايو 11, 2014 2:18 pm | |
| شگرآ حپيپتي على آلموضوع آلشيق انه في غاية الروعة | |
|