من كتاب ابن المقفع كليلة ودمنة
من كان يصنع المعروف لبعض منافع الدنيا ، فإنما مثله فيما يبذل و يعطى كمثل الصياد و إلقائه الحب للطير لا يريد بذلك نفع الطير”
[*]“إن الإرتفاع الى المنزلة الشريفة شديد، والانحطاط منها هين، كالحجر الثقيل: رفعه من الأرض إلى العاتق عسر،ووضعه على الأرض هين”
[*]“الدُّنيا كالماء الملح الذي لا يزداد شاربه شربًا، إلا ازداد عطشًا.”
[*]“قال إيلاذ: أربعة لا يخالط بعضهم بعضاً: الليل والنهار، البرُّ والفاجر، والنور والظلمة، والخير والشر.”
[*]“يقال فى ثلاثة أشياء يجب على صاحب الدنيا إصلاحها و بذل جهده فيها : منها أمر معيشته و منها ما بينه و بين الناس و منها ما يكسبه الذكر الجميل بعد”
[*]“إن الماء و لو أطيل إسخانه لم يمنعه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها”
[*]“قال إيلاذ: سبعة أشياء مكروهة: الشيخوخة التي تسلب الشباب والبقاء، والوجع الذي يُنحل الجسم ويُنزف الدم، والغضب الذي يُفسد علم العلماء وحكم الحكماء، والهمّ الذي يُنقص العقل ويسل الجسم، والبرد الذي يضرُّ، والجوع والعطش اللذان يجهدان كل شيءٍ ويخزيانه، والموت الذي يُفسد جميع البشر.”
[*]“لم أزدد في الدّنيا وشهواتها نظرًا، إلا ازددتُ فيها زهادةً ومنها هربًا.”
[*]“قد قيل فى أمور من كن فيه لم يستقم له عمل منها التوانى ، و منها تضيع الفرص و منها التصديق لكل مخبر”
[*]“أى من هذه الخلال أبتغى فى علمى ؟؟
ألمال ؟ أم الذكر ؟ أم اللذات ؟ أم الاخرة ؟”
- “مجاورة السبع و الكلب و الحية و الثور على طيب الوطن و نضارة العيش، غدرٌ بالنفس.”
- “السباحة في الماء مع التمساح تغرير، و الذنب فيه لمن دخل عليه موضعه.”
- “عندك كثيرٌ ممن تحب تدعهم وتطلب ما لا تجد.”
- “أنا إذا تكلمت بالكلمة ملكتني وإذا لم أتكلم بها ملكتها”
- “ثم جعل كلامه على ألسن البهائم والسباع والطير ليكون ظاهره لهوا للخواص والعوام وباطنه رياضة لعقول الخاصة.”
- “من كان سعيه لآخرته ودنياه فحياته له وعليه، ومن كان سعيه لدنياه خاصة فحياته عليه، ومن كان سعيه لآخرته فحياته له”
- “العلم لا يتم الا بالعمل و هو كالشجرة و العمل به كاثمرة و إنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به و إن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
- “العاقل إذا أتاه الأمر الفظيع العظيم الذى يخاف من عدم تحمله الجائحة على نفسه و قومه لم يجزع من شدة الصبر عليه لما يرجو من أن يعقبه صبره حسن العاقبة و كثير الخير فلم يجد لذلك ألما و لم تكره نفسه الخضوع لمن هو دونه حتى يبلغ حاجته . فيغتبط بخاتمة أمره و عاقبة صبره”
- “ليس الرأي عندي الجلاء عن الوطن، و لا يسعنا في حكمتنا إبقاء الملك دبشليم على ما هو عليه من سوء السيرة و قبح الطريقة، و لا يمكننا مجاهدته بغير ألسنتنا. ولو ذهبنا إلى أن نستعين بغيرنا لم تتهيأ لنا معاندته و إن أحس منـّا بمخالفته و إنكارنا سوء سيرته لكان في ذلك بوارنا.”
- “لم أزدد في الدنيا وشهواتها نظراً إلا ازددت فيها زهادةً ومنها هرباً.”
- “الدنيا كالماء الملح الذي لا يزداد شاربه شرباً إلا ازداد عطشاً”
- “وهل أحدٌ أقرب إلى الإنسان من نفسه؟”
- “إن الماء لو أطيل إسخانه لم يمعنه ذلك من إطفائه النار إذا صب عليها.”
- “إن الكريم لو كٌلِّف أن يُدخل يده في فم الأفعى فيخرج منه سماً، فيبتلعه كان ذلك أهون عليه وأطبّ إليه من مسألة البخيل اللئيم.”
- “لا غِنى كالرِّضا.”
- “لا تحزن لقلة المال، فإن الرجل ذا المروءة قد يُكرم على غير مالٍ كالأسد الذي يُهاب وإن كان رابضاً، والغني الذي لا مروءة له يُهان وإن كان كثير المال كالكلب لا يُحفل به وإن طوِّق وخُلخِل بالذهب.”
- “لا يزال الإنسان مستمراً في إقباله ما لم يعثُر، فإذا عثر لجَّ(تمادى) به العِثار وإن مشى في جدد الأرض.”
- “لا يدوم للطالع من النجوم طلوعٌ ولا للآفل منها أفولٌ. لكن لا يزال الطالع منها آفلاً والآفل طالعاً.”
- “إن طالب الحق هو الذي يفلح وإن قُضيَ عليه، وطالب الباطل مخصومٌ وإن قُضيَ له.”
- “ليس لصاحب الدنيا من دنياه شيء.”
- “لكل حريقٍ مُطفئٌ: فالنارِ الماءُ، وللسمِ الدواءُ، وللحزنِ الصبرُ، وللعشقِ الفرقةُ، ونار الحقد لا تخبو أبداً.”
- “ألا ترين إلى الحشيش كيف يسلمُ من عاصف الريح للينه وميله معها حيث مالت والشجر العاتي يُكسر بها ويُحطم؟”
- “ما أشبهك في خير ما تُظهر وشر ما تُضمر بالخمرة الطيبة الطعم والريح المُنقّع فيها السم.”
- “قالت الشمس: أنا ادُلّك على من هو أقوى منّي، السّحاب الذي يُغطيني ويردُّ جرم شُعاعي ويكسفُ أشعة أنواري.”
- “قلّما ظفر أحدٌ بغنىً ولم يَطغَ.”
- “إن طلب الحاجة أهون من الاحتفاظ بها.”
- “إن الذي يُفسده الحلم لا يُصلحه إلا العلم.”
- “الألسن لا تصدقُ في خبرها عن القلوب، والقلب أعدلُ شهادةً على اللسان من اللسان على القلب.”
- “وأنّا أقرأ عليك السلام.”
- “أن خلق ما يُخلق وولادةَ ما يُولد وبقاء ما يبقى ليس للخلائق منه شيءٌ، كذلك فناء مايفنى وهلاك ما يهلك.”
- “ليس أحدٌ بأعلم بما في نفس الموجعِ الحزينِ ممّن ذاق مثل ما به.”
- “وإني إنما صحبتكن بنفسي ولم أصحبكن بقلبي وأعمالي لأني أعرف ثمرة الأعمال فلزمت حالي.”
- “ومن سخط باليسير لم يبلغ رضاه بالكثير.”
- “أن الإنسان إنما يحب الحياة محبة لنفسه وأنه لا يحب من أحب من الأحباب إلا ليتمتع به في حياته.”
- “الصبر عند نزول المصيبة عبادةٌ.”