عربيٌّ أنا أرثـيـنـي شقّي لي قبراًً .. و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ د لونى لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنيني