بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد
يطيب لي ان افتح هذا النقاش الذي اراه صعب التناول من وجهة نظر الاولياء والمربين فالمراهقة كمرحلة عمرية حساسة وحرجة تحتاج الى اكثر من مقاربة واطر نظرية للوقوف على تحديد دقيق للموضوع_والمفهوم بشكل علمي دقيق وكذا مختلف التحولات النفسية والبيولوجية والاجتماعية التي تطرا على المراهق وهو في حالة من التقبل الذاتي او الهروب او حتى الانطواء وفي المقابل تطرا مشاكل وعقبات في التعامل مع هذا الشخص الغريب الطباع والسلوك والفهم والاقناع
هذه العقبات التي تحول دون تحقيق المراهق لحاجاته و تجعله محط بحث ودراسة ونجد منها
_العقبات الذاتية._مثل الاصابة بمرض او عاهة جسمية او مرض نفسي او عقلي
_الضعف في مستوى القدرة العقلية العامة
_سوء فهم الشاب لذاته ولقدراته
_عدم وضوح الاهداف امام عينيه
_وجود بعض العادات السيئة كالعقد النفسية ورواسب التفكير الخرافي الناجم عن التنشئة الاسرية والاعلامية الخاطئة
العقبات البيئية._ونجد فيها المعاملات السيئة الاسرية والتربوية كالتدليل والقسوة والامبالاة
_تدني المستويات العلمية والثقافية للاولياء وضعف الدخل المادي الاسري
_سوء البيئة المدرسية ووسائل الاعلام (تكنولوجيات الاتصال )وانعدام الرقابة والتوجيه والاصلاح
_عدم توفر فرص العمل الكفيل بملء اوقات الفراغ وكسر الملل والروتين والنغماس في الملذات
_النظم الاجتماعية السائدة والتي تجعل من المراهق يعيش في جو من الصراع الفكري والحضاري والعقائدي(صراع الاجيال)
وهنا لا يسعنا الا ان ندعوا الله بان يصلح شباب الامة الاسلامية ويفتح بصيرتهم للخير والفلاح ويهئء لابناءنا الازواج الصالحين والزوجات الصالحات وان يطرد عنهم شياطين الجن والانس والحمد لله رب العالمين