[rtl]تناسب خواتيم الأحقاف مع فواتح محمد*[/rtl]
[rtl]
في محمد قال (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2))
في خواتيم الأحقاف ذكر من آمن بما أنزل على محمد وهم الجِنّ (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31))، قال (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1))
وقال (وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32) الأحقاف). قال (وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ)
الكلام عن القرآن أنه نزل على محمد – (إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)) هذا إقرارهم. قال في محمد (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)
وقال في الأحقاف (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)). قال في آخر الأحقاف (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)) وقال في محمد (كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2))
. وقال في آخر الأحقاف (بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)) وفي أول محمد (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ (4))
نوعية الهلاك، طريقة إهلاكهم هكذا. [/rtl]
[rtl]
استطراد من المقدم: هنالك دعوة أن القرآن يفسر بعضه بعضاً هذه نظرية طيبة لا بد من النظر إليها ومن الواضح أن كل آية تفسر الآية التي قبلها وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً لا نحتاج إلى كثير إعمال عقل يبين العذاب والهلاك والتوحيد والفئات والعقاب ويدلنا على الطريق الصواب أن نلجأ إلى رحمة الله تعالى.[/rtl]
[rtl]**هدف السورة : إتّباع محمدهو مقياس قبول الأعمال**[/rtl]
[rtl]
سورة محمد والفتح والحجرات يجمعها محور واحد وهو الرسول r والسور الثلاثة مدنية ولكل منها هدف خاص بها نستعرضه فيما يلي كل سورة على حدة.[/rtl]
[rtl]
ورد في سورة محمد ذكر إحباط الاعمال وقبولها 12 مرّة في 38 آية وهذا لأهمية الأعمال في حياة المسلم، وتربط السورة دائماً مسألة قبول أو إحباط الأعمال بإطاعة الرسول r واتّباع أوامره وسنّته. كما جاء في السورة ذكر القتال لأنه امتحان لصدق أتباع الرسول r وهو أمر شاقُ على الأنفس فطاعة الرسول تتمثل في إقبالهم على الجهاد في سبيل الله., والحبوط لغة هو انتفاخ بطن الدّابة حيت تأكل نوعاً ساماً من الكلأ ثم تلقى حتفها، وهذا اللفظ أنسب شيء لوصف الأعمال التي يظنّ أصحابها أنها رابحة ولكنها تنتهي إلى البوار.[/rtl]
[rtl]
طاعة الرسول وارتباطه بقبول أو إحباط الأعمال:[/rtl]
[rtl](الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ
أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (آية 1)).[/rtl]
[rtl](وَالَّذِينَ آمَنُوا و
َعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (آية 2)).[/rtl]
[rtl](وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ
وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (آية 8)).[/rtl]
[rtl](ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (آية 9)).[/rtl]
[rtl](ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (آية 28)).[/rtl]
[rtl](وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ ي
َعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (آية 30)).[/rtl]
[rtl](يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ
أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا
تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (آية 33)).[/rtl]
[rtl](فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَ
لَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (آية 35)).[/rtl]
[rtl]
ثم تتوسط السورة آية محورية (وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ)
آية 20 و21 تخبر المسلمين أنه أولى لهم طاعة الرسول r إذا أرادوا قبول أعمالهم لأن كل طريق إلا طريق محمد فهو ضلال كما قال r. وقد قال الإمام ابن حنبل: نظرت في القرآن فوجدت (أطيعوا الرسول)
33 مرة ثم سمعت قوله تعالى (فليحذر الذين يخالفون عن أمره).[/rtl]
[rtl]
وختمت السورة بذكر عقاب المؤمنين الذين لا يتّبعون الرسول r. (هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
آية 38.[/rtl]
[rtl]
سميّت السورة بـ (محمد) تذكيراً باتباع محمد r الذي هو مقياس لقبول الأعمال.[/rtl]
[rtl]***من اللمسات البيانية فى سورة محمد***[/rtl]
[rtl]
آية (4):[/rtl]
[rtl]
*ما سبب نصب (فضربَ) فى قوله تعالى(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ) ؟(د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
ضربَ الرقاب: ضربّ مفعول مطلق فاضربوا ضربَ الرقاب.[/rtl]
[rtl]
مثل صبراً جميلاً يقول النحاة إنه منصوب لأنه هذا الضرب موقوف في هذه المعركة فقط (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا)
وليس كالملاقات العادية في الشارع والطرقات.[/rtl]
[rtl]
آية (5):[/rtl]
[rtl]*ما معنى الهداية بعد القتل في قوله تعالى في سورة محمد (سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) محمد) و الآية وردت في حق الذين قتلوا؟(د.حسام النعيمى)[/rtl]
[rtl]
هذه الآية جاءت ضمن مجموعة من الآيات تتحدث عن نتائج غزوة أُحُد. وفي أُحُد كان عدد من الشهداء غير طبيعي بالقياس إلى بقية غزوات الرسول r. والآية في سورة محمد (فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6)).
قبل قليل قلنا في لدنّي ولدني أن جمهور القُرّاء قرأوا لدنّي وهنا جمهور القُرّاء قرأوا (والذين قاتلوا في سبيل الله) فيُنتفى السؤال عند ذلك. لكن يبدو أن السائل من شمال أفريقيا من أهل المغرب لأن أسئلته تشير إلى روايات في شمال أفريقيا، الذين قاتلوا في سبيل الله لن يضل الله أعمالهم، سيهديهم ويصلح بالهم الهداية للأحياء لكن السؤال الذي أثاره السائل أن حفص قرأ (قُتِلوا) معنى ذلك أن شعبة قرأ (قاتلوا) وهما راويا عاصم. قلنا أن القبائل حول الكوفة كثيرة وعاصم سمع من هؤلاء وهؤلاء فأقرأ حفصاً قُتلوا وأقرأ شعبة قاتلوا. لأن هذه القبائل نقلت هذه القراءة عن الرسول r والتغير في الفعل لا يحتمل تغييراً كبيراً لأن الذين قاتلوا في سبيل الله سيهديهم ويصلح بالهم والذين قتلوا كانوا قد قاتلوا في سبيل الله فهؤلاء وهرلاء سواء، فإذا كانوا قاتلوا فهذه بشارة لهم أن الله تعالى سيدخلهم الجنة، هؤلاء الذين كانوا مع رسول الله r، الذين أقاموا دعائم الدين. الهداية تتعلق في الحالين الذين قاتلوا والذين قتلوا: هم قاتلوا وقتلوا والمقتول كان قد قاتل فالذين قاتلوا سيهديهم لكن نوع الهداية: الهداية هنا للمقتولين للجنة ويصلح بالهم ويرتاحون عندما يدخلون الجنة (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) الأعراف) هذا في الجنة، فالهداية إلى الجنة والهداية في الجنة يتحدثون عن الهداية فالشهيد يهديه الله سبحانه وتعالى إلى الجنة ويصلح باله ويرتاح فيها، وغير الشهيد المقاتل أيضاً يهديه الله في الدنيا والآخرة لأنه قاتل في سبيل الله فكأن الله سبحانه وتعالى يبشّره بالجنة فألمران سواء والقراءتان تؤديان إلى معنى واحد. قراءة قُتِلوا لم يتفرد بها حفص وإنما أبو عمرو يعني أهل البصرة جميعاً قرأوا (قُتِلوا) وقبائل في الكوفة قرأوا قُتِلوا وكثير من قبائل العرب وسائر السبعة كانوا يقرأون (قاتلوا) القراءة لأبي عمرو وحفص عن عاصم والنتيجة كما قلنا واحدة.[/rtl]
[rtl]
سؤال: لماذا نصب كلمة (ضرب) وما إعراب ضربَ في قوله تعالى (فضربَ الرقاب)؟[/rtl]
[rtl]
هي منصوبة وبعض العلماء يعربه صفة لموصوف محذوف ومنهم من يعربه مفعول مطلق يعني (فاضربوا الرقاب ضرباً) هذا مفعول مطلق، أو (فعليكم ضرب الرقاب) لكن إعرابها مفعول مطلق منصوب. فضربَ الرقاب أي فاضربوا الرقاب ضرباً، الفعل محذوف كما تقول للشخص : كتابةً درسك (مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أُكتب) فإذا قلت: كتابةَ الدرسِ (مفعول مطلق حذفت التنوين لأنها أضيفت (عند الإضافة يحذف التنوين). (فضرب الرقاب)
الرقاب في الأصل مفعول به وأضيف المصدر إلى معموله، لو نوّن في غير القرآن فقال فضرباً الرقاب إذا نوّن ينصب وإذا أضاف يحذف التنوين عند الإضافة.[/rtl]
[rtl]
ما اللمسة البيانية في قوله تعالى (فضرب الرقاب) ؟[/rtl]
[rtl]
هذه أبلغ وكأن فيه نوع من الإسراع في القتل فبدل أن يقول: فاضربوا الرقاب ضرباً هو يريد التأكيد فحذف وبدأ بها (فضربَ الرقاب)
. لذلك يقول القرآن (فشرّد بهم من خلفهم) المؤمنون في القتال أشداء على الكفار رحماء بينهم، في القتال شديداً لكنه يرحم الصغار والأطفال والشيوخ والرهبان في صوامعهم أما أمام المقاتل فيكونوا أشداء شدة تشرّد بها من خلفهم حتى إذا تسامع الناس كيفية قتال المسلمين يخافون، لا يكون قتالهم ضعيفاً ليّناً لذا بدأ (فضرب الرقاب)
تدخل عليهم هكذا أو تدخل الرقاب. (حتى إذا أثخنتموهم)
نتيجة ضرب الرقاب أثخنتموهم معناه بدأتم تأخذون أسرى (فشدوا الوثاق)
ما عندنا قتال بدون أسرى، لا يجوز وما من قتال بدون أسرى لذلك خالد بن الوليد في اليرموك لما كان العدو مضاعفاً أضعاف المسلمين أضعافاً كثيرة لم يشأ خالد أن يحصر المشركين وإنما ترك لهم مجالاً للهرب طوقهم من ثلاث جهات وترك لهم جهة للفرار لأن الغرض ليس أن تقتل وإنما الغرض أن تزيح من أمامك الجيش الذي يمنع دعوة الله من الوصول إلى الناس (لا إكراه في الدين) لما يكون هناك جيش أمامك يمنعك من الوصول إلى هؤلاء عند ذلك ينبغي أن تزيحه وتصل إلى الناس ولا إكراه في الدين وكان هناك في عهد الإسلام من يعبد النار.[/rtl]
[rtl]
إستخدم في بقية الآية أفعال (فشدوا، فشرّد،) إلا في (فضرب الرقاب) فما دلالة هذا الإستعمال؟[/rtl]
[rtl]
المصدر هو للتأكيد، لتأكيد فعله، فكان ممكناً في غير القرآن أن يقول: فاضربوا رقابهم ضرباً وهذا هو المعنى، وقارن أو وازن بين قولنا (فإذا لقيتم الذين كفروا فاضربوا رقابهم ضرباً) هذه نائمة فيها رخاوة لكن قوله تعالى (فضرب الرقاب)
هذا الفعل أسقطه وجاء بالمؤكد، (ضرباً) فيها توكيد فحافظ على التوكيد وفيها معنى السرعة في المجابهة (فضرب الرقاب)
، أنت لقيته فينبغي أن تكون شديداً. هذه الشدة ليست مطلوبة بعد ذلك في لفظ أثخنتموهم لم يقل إثخاناً أو فإثخاناً، لكن قال (فإذا أثخنتموهم)
أي إذا وقع هذا منكم تقومون بعمل شد الوثاق للأسرى ثم بعد ذلك (فإما منّاً بعد)
لاحظ الإسلام، قدّم المنّ الذي هو العفو والصفح عن الأسرى، إذن ليست المسألة مسألة حقد إنما إزاحة هذه العقدة التي تحول بيني وبين إبلاغ رسالة الله تعالى فإذا زالت هذه القوة هؤلاء الذين كانوا يقاتلونني وهم حريصون على قتلي قدّم الله عز وجل المنّ فأعفو عنهم.[/rtl]
[rtl]
(منّاً) مفعول مطلق و (إما) تفصيلية، حرف تفصيل إما كذا وإما كذا. [/rtl]
[rtl]
(بعدُ) (لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ) ظرف زمان مبني على الضمّ وعندما تضيف يمكن أن تقول (قبلَ صلاة الظهر). الأصل أن يكون مبنياً، ما هو البناء؟ يقولون الكلمة العربية لها ثلاث مراتب: المرتبة العليا: الإسم المتمكن الأمكن يكون مُعرباً ويُجرّ بالكسرة وينوّن مثل زيدٌ. المرتبة الثانية مرتبة الفعل لا ينوّن ولا يُجرّ بالكسرة فإذا الإسم هبط من الرتبة الأولى إلى الرتبة الثانية تُسلب منه هاتان الصفتان لأن صار يشبه الفعل، لما نأتي إلى كلمة زينب مثلاً إسم علم لكن إسم علم مؤنث أشبه بالفعل في جوانب لا يجرّ بالكسرة ولا ينوّن، تقول: سلّمت على زينبَ لا ينوّن ولا يُجرّ بالكسرة. وإذا هبط الإسم إلى الدرجة الثالثة يُبنى لأن الدرجة الثالثة الحرف مثل كلمة سيبويهِ (مبني).[/rtl]
[rtl]
(قبلُ): هبطت إلى الدرجة الثالثة فبنيت لكن إذا عورضت عورض شبه الحرف بخاصة من خصائص الأسماء تنتشلها إلى الأعلى وترفعها. (من قبلُ) مبني على الضمّ. الإضافة من خصائص الأسماء ولا تكون الإضافة بين الأفعال. فهذا الإسم المبني عندما يضاف أعطيناه خاصة من خصائص الأسماء فعورض شبه الحرف - والحرف لا يضاف - فعورض شبه الحرف بخاصة من خصائص الأسماء فرجع له الكسر، (من قبلِهِم) (من قبلِ هذا) يجر الكسرة عند ذلك لأن الإضافة من خصائص الأسماء كأن الإضافة إنتشلته ورفعته إلى الأعلى.[/rtl]
[rtl]
آية (15):[/rtl]
[rtl]*ما دلالة عدم ذكر كلمة تجري للأنهار في قوله تعالى (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ...)؟ (د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
في قوله تعالى في سورة محمد (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ {15})
لم ترد كلمة تجري للأنهار لأن الماء الآسن لا يكون إلا بركود الماء فلم يتطلب السياق ذكر كلمة تجري، أما في قوله تعالى (تجري من تحتها الأنهار) لم يكن هناك من داع لتحديد غير آسن لأنه جاء وصف الأنهار بالجريان الأمر الذي لا يؤدي إلى أن تأسن الماء.[/rtl]
[rtl]*ما الفرق بين حميم ويحموم؟(د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
الحميم هو الماء الحار (وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ (15) محمد)
من حمّ والحمّى. والحميم يأتي من الشيء وضده حتى أنه يستعمل للماء البارد أيضاً (مشترك لفظي). اليحموم هو الدخان الأسود الشديد السواد (وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) الواقعة).[/rtl]
[rtl]
آية (16):[/rtl]
[rtl]*ما اللمسة البيانية في اسخدام المفرد مرة والجمع مرة أخرى في الآية (ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا)؟ (د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
(من) لها لفظ ومعنى ويُعبّر عنها بالواحد أو الجمع، يقال جاء من حضر (اللفظ مفرد مذكر وحقيقتها مفرد أو مثنى أو جمع).[/rtl]
[rtl]
هناك قاعدة نحوية تقول: في كلام العرب يراعى المفرد أولاً ثم الجمع كما في قوله تعالى (ومن الناس من يقول آمنا ... وما هم بمؤمنين) وقوله (ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا)
وقوله (ألا في الفتنة سقطوا) وليس غريباً هذا الإستخدام في اللغة.[/rtl]
[rtl]
(من) في اللغة تستعمل للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث وعادة نبدأ لفظها أولاً على حالة الإفراد والتذكير ثم نحملها على معناها وهذا هو الأفصح عند العرب. كما في قوله تعالى (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) (ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً) نأتي بالإفراد والتذكير أولاً ثم يؤتى بما يدل على المعنى من تأنيث أو جمع أو تثنية.[/rtl]
[rtl]*متى يأتى فعل (يستمع)متعدياً فى القرآن الكريم؟ (د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
هنالك أمر في القرآن الكريم: حيث عدّى الاستماع حيث يقول (إليك) لا بد أن يجري ذكر الرسول في سياق الآية. إذا قال إليك فلا بد أن يذكر شيئاً يتعلق بالرسول r. مثال (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (25) الأنعام) المخاطب هو الرسول r. لما ذكر إليك (حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)، (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ (16) محمد)
متعلق بالرسول r (قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا)
. (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) يونس) المخاطب هو الرسول r. (نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا (47) الإسراء) حيث يقول (يستمعون إليك) أو (يستمع إليك) يجري ذكر الرسول r في السياق وهنا في آية الجن لم يرد ذكر الرسول مطلقاً. هو القصد ذكر القرآن وليس ذكر القارئ القرآن هو القصد وليس الرسول r. فلم يعدّي الإستماع إليه.[/rtl]
[rtl]
آية (19):[/rtl]
[rtl]*سألناك في حلقة سابقة عن الآية التي استوقفتك طويلاً فهل حدث شيء مثل هذا أثناء كتابة كتاب معاني النحو؟ (د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
وأنا أؤلف معاني النحو حدثت حادثة غريبة أنا عادة كل موضوع قبل أن أشرع في الكتابة فيه أضع خطة للموضوع ما يتعلق بالمعنى يعني الفاعل، المبتدأ والخبر، أضع خطة لكل موضوع وأكتب فيه إلى أن وصلت إلى لا النافية للجنس أيضاً ضعت الخطة ورجعت للمراجع والقرآن وبدأت أكتب وإذا واحد بالمنام يأتيني وقال هناك مسألة في لا النافية للجنس لم تذكرها، قلت له ما هي؟ قال ما الفرق بين لا رجلَ في الدار وما من رجلٍ في الدار مع أن كليهما لنفي الجنس؟
(من) الإستغراقية لنفي الجنس (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (19) محمد)
و (وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) ص) كلاهما لنفي الجنس، وما كنت قد فكرت بها أصلاً ولا أدرجتها في الخطة. سألني لم تذكر الفرق بينهما في المعنى فقلت له صحيح وذكرت له الجواب في المنام واستيقظت فقال صح ثم استيقظت فتذكرت السؤال ونسيت الجواب. بدأت أبحث في الكتب ولم تذكر الكتب الفرق بينهما. لا أعلم من الهاتف الذي جاءني في المنام، بقى السؤال في ذهني ولم أذكر ماذا أجبته. رجعت إلى المراجع التي بين يدي فلم أجد، في كتب النحو التي بين يدي لم أجد هذا الجواب فبدأت من جديد أنظر في المسألة رجعت للقرآن من جديد وأفكر وبقيت أكثر من نصف شهر أفكر في المسألة وأقلب فيها ثم اهتديت إلى الجواب فتذكرت أن هذا الجواب هو الذي أجبت الهاتف به. بداية لا النافية للجنس يعني تستغرق كل الجنس المذكور يعني لما تقول لا رجلَ جميع الرجال لا واحد ولا أكثر كل هذا الجنس هو منفي، بينما لما تقول ما من رجل أيضاً تنفي استغراق الجنس (من) زائدة هذه تفيد استغراق الجنس كله، إذن ما الفرق بينهما إذا كان المعنى واحداً؟
والقرآن يستعملهما (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (19) محمد)
(وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) ص) ؟ لا النافية للجنس يقولون هي جواب لـ (هل من) يعني كأن سائلاً سألك هل من رجل في الدار؟ فتقول له لا رجلَ في الدار، هذه إجابة على سؤال (هل من؟) لما تقول هل رجلٌ في الدار؟ جوابه لا رجلٌ في الدار (لا هنا نافية) ولما تقول هل من رجلٍ في الدار؟ جوابه لا رجلَ في الدار (هذه لا النافية للجنس). (من) زائدة لاستغراق الجنس، هل رجل يحتمل واحداً أو أكثر أما هل من رجل ينفي الجنس لا رجل ولا اثنان ولا أكثر، هذه قاعدة مقررة. إذن لما تقول هل رجلٌ في الدار جوابه لا رجلٌ في الدار و(لا) هنا نافية، هل من رجل في الدار تجيبه لا رجلَ في الدار، هذا مقرر في اللغة وهنا (لا) نافية للجنس. فإذن لما تقول لا رجلَ هو جواب لـ(هل من)؟، هذه جواب سائل. أما ما من رجل في الدار هذا ليس جواب سائل وإنما رد على من قال لك إن في الدار رجلاً. لا النافية للجنس إجابة على سؤال وما من رجل رد على قول إن في الدار رجلاً. لا رجلَ إعلام لسائل وإخبار عن شيء لا يعلمه أو جواب عن سؤال، أما ما من رجل فهو رد على قول. مثال (لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ (73) المائدة) (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) البقرة) (وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ (13) الأحزاب) هذه رد، (وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ (78) آل عمران) (وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ (56) التوبة) هذا رد. بينما (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (256) البقرة) هذا تعليم وليس رداً على قول، (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) البقرة) هذا أمر، (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ (19) محمد)
هذا إخبار. الفرق الثاني أنه بـ (ما) هذه و(من) نستطيع نفي الجنس بـ(ما متصلة ومنفصلة)، بمعنى أني لا أستطيع أن أنفي بـ (لا النافية) إذا كان منفصلاً، لا أستطيع أن أقول لا في الدار رجل، يمكن أن أقول لا في الدار رجلٌ لا يمكن أن ننفي الجنس هنا وتكون (لا) هنا مهملة (لَا فِيهَا غَوْلٌ (47) الصافات). أما (ما) فيمكن أن تكون متصلة أو منفصلة (فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100) الشعراء) (مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ (59) الأعراف) لا يمكن أن نقول لا لكم من إله غيره. فإذن (ما) تكون أوسع في نفي الجنس. إذن هنالك أمران أن (لا) جواب عن سؤال وإخبار وإعلام و(ما) رد على قول و (ما) هي أوسع استعمالاً لنفي الجنس من (لا). إذن هنالك لا النافية للجنس و (ما من) ما تُعرب نافية لأن الجنس يأتي من (من) ولا يأتي من (ما) والتركيب (ما من) نافية للجنس، (من) تسمى من الاستغراقية ونعربها زائدة لكن معناها استغراق نفي الجنس. [/rtl]
[rtl]
آية (22):[/rtl]
[rtl]*ما معنى عسى في القرآن؟(د.فاضل السامرائى)[/rtl]
[rtl]
عسى طمع وترجي وذكرنا (فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ (52) المائدة) يكون الإنسان راجياً يقول (قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ (22) القصص) وقد تأتي للتوقع (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) محمد)
هل عسيتم أي هل توقعتم أن تفعلوا. الفيصل في تحديد المعنى هو السياق والمعجم يعطي معنى الكلمة مفردة. ولا يصح الإستناد إلى المعجم وحده للفهم حتى في كل اللغات لا يمكن ترجمة النص من مجرد المعجم وإنما السياق.[/rtl]
[rtl]
يتبع[/rtl]