[size=30]
[/size]
المراة في الاسلام"
المراة في الاسلام كالرجل في الاجر و الفضل عند الله بحسب الايمان و العمل قال صلى الله عليه و سلم
"انما النساء شقائق الرجال"[رواه ابو داوود] و لها ان تطلب حقا لها او رفع ظلم وقع بها و ذلك ان
الخطاب الديني للرجل و المراة معا الا ما نُص على التفريق يه بينهما و هي احكام قليلة بالمقارنة
بباقي احكام الدين,و لان الشرع يراعي خصوصية الرجل و المراة,من حيث الخلقة و و القدرات قال تعالى
{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } فالمراة لها وظائف تخصها و الرجل له ما يخصه و اي تدخل
فيما الاخر يضر في توازن الحياة ,بل اعطيت المراة مثل اجر الرجل و هي في بيتها , فعن اسماء بنت زيد
انها اتت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بين اصحابه فقالت "بابي انت و امي ,اني وافدة النساء اليك
و اعلم نفسي..لك الفداء,,,اما انه ما من امراة كائنة في شرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا او لم تسمع
الا و هي على مثل رأيي,ان الله بعثك بالحق الى الرجال و النساء فامنا بك و بالهك الذي ارسلك,و انا معشر
النساء محصورات مقصورات ,قواعد بيوتكم, ومقضى شوهاتكم , وحاملات اولادكم, و انكم, معاشر ارجال
فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات, و عيادة المريض , و شهود الجنائز,و الحج بعد الحج, و افضل من ذلك
الجهاد في سبيل الله , و ان الرجل منكم,اذا خرج حاجا او معتمرا و مرابطا حفظنا لكم اموالكم و غزلنا لكم
اثوابا و ربينا لكم اولادكم فما نشارككم في الاجر يا رسول الله؟قال "فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم
الى اصحابه بوجهه كله ,ثم قال "هل سمعتم مقالة امراة قط احسن من مسألتها في أمر دينها من هذه"
فقالوا"يا رسول الله ,ماظننا ان امراة تهتدي الى مثل هذا ,فالتفت النبي صلى الله عليه و سلم اليها ثم قال
"انصرفي ايتها المراة ,و اعلمي من خلفك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها,وطلبها مرضاته ,واتباعها
موافقته تعدل ذلك كله" قال "فادبرت المراة و هي تهلل و تكبر استبشارا ,[رواه البيهقي],
وجاء نساء الى رسول الله صلى الله عليه و سلم,فقلن "يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله
افما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين,في سبيل الله؟ قال رسول الله صلى عليه و سلم "مهنة احداكن في
بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله " [رواه البيهقي] بل جعل الاحسان الى القريبة الانثى له اجر عظيم
قال صلى الله عله و سلم "من انفق على ابنتين او اختين او ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يكفيهما
الله او يغنيهما من فضله كانتا سترا من النار"[رواه الطبراني و احمد]