صور حقيقية من غرائب وعجائب الزمن
-
نعتاد دائماً على رؤية الامواج في البحار والمحيطات , لكن ان تراها على الصخور فهذا هو الامر الغريب والنادر ايضا , هذا ماستراه عند ذهابك إلى غرب استراليا حيث ستشاهد ما يسمى بموجة الصخرة . اكثر من 140 الف سائح يزورون هذه المنطقة سنوياً لرؤية إحدى عجائب الكون والتي يعود تشكلها إلى قبل اكثر من 60 مليون سنة كما قال العلماء ,,,
هناك اسباب عديدة ذكرها العلماء لهذه الظاهره الغريبة . لكنها بالتأكيد إحدى الصور الرائعة على هذه الارض
- كهف سراج الليل Waitomo Glowworm Cave
يحمل هذا الكهف اسم "سراج الليل” ويقع في جبال التمبورين في نيوزيلندا، ويتميز بوجود آلاف الديدان المضيئة من نوع Arachnocampa luminosa .
ولهذا الضوء وهذه الديدان قصة عجيبة وطريفة، لأن هذا الضوء الساحر هو وسيلة القتل! حيث تطير الأنثى لوضع البيض على سقف الكهف المظلم، وبمجرد فقس البيض فان اليرقات الفاقسة تتعلق لأسفل بواسطة خيط لاصق ينتج ضوءاً واضحاً في الظلام.
يقوم هذا الضوء بجذب حشرات من أنواع أخرى، لتدخل إلى داخل الخيط اللاصق فيتم افتراسها بواسطة يرقات الدودة المضيئة!!!
لا تنجذب إلى الضوء فليس كل يلمع ذهباً
- ظاهره السحب العدسيه من الناحية التقنية المعروفة باسم lenticularus
، هي سحب غريبة التكوين التي تتشكل كلما تهب رياح قوية عبر التضاريس الوعرة والمناطق المحيطة بها.
بعض الناس فهموا خطأ انها من نوعيات الصحون الطائره ولكن هذا وهم شائع إلى حد كبير
ان الرياح القوية التي كانت تتدفق عبر المناطق المحيطة بها اقمم الجبال ، مما يؤدى إلى "أمواج" في الغلاف الجوي فقط اتجاه الريح من كل من القمة.مع رطوبة الجو التي تحتوي على ما يكفي من المستويات المتوسطة والعليا ،
تجد ان عدسي الغيوم تشكلت في المنطقة حيث "الموجة" كانت تبلغ ذروتها.
هذه الغيوم هي أيضا إشارة إلى أن هناك تيارين تحدث بينهما الاضطرابات
- الثقوب الزرقاء
أو تدعى أحيانا بالكهوف
وهي عبارة عن كهوف عميقة تكونت خلال العصر الجليدي عندما كان مستوى البحر ينخفض ( 100/150 ) مترًا
عن وضعه الحالي .
وكانت هذه الكهوف تمتد بشكل رأسي داخل الأرض ومستواها فوق سطح المياه وبالتالي فهي كهوف جافة
وعندما ذابت الثلوج وارتفع مستوى البحر غمر تلك الكهوف بالماء
ونظرًا لعمقها فهي تظهر بلون أزرق غامق و على شكل دائري تقريبًا ، بينما تحيط بها المياه أقل عمقًا فولنها أزرق فاتح لهذا سميت بالثقوب الزرقاء حيث تظهر عن بعد وكأنها
ثقب في البحر
- صخور شواطىء نيوزلندا العجيبه
شواطئ نيوزلندا في الجزيرة الجنوبية يوجد على هذه الشواطئ صخور دائرية عجيبةفي (منطقة موراكي) شاطئ اوتاجو
وقد تشكلت مع الوقت بفعل الترسبات الكلسية.
وفي غضون ملايين السنين اخذت اشكالا دائرية يصل قطرها الى 3 أمتار تشبه السلحفاة
- هذه الصورة التي قد تشعرون أنها مجرد رسمة بريشة فنان هي في الواقع صورة حقيقية لظاهرة طبيعية ساحرة اسمها "الشفق القطبي” أو "الأضواء الشمالية”.
الشفق القطبي هو ظاهرة ضوئية طبيعية تحدث في سماء المناطق القطبية، وهي ظاهرة سحرت الإنسان منذ زمن بعيد لدرجة أنها رُبطت بالأساطير وعالم الجن والأرواح أو حتى الآلهة عند بعض المُعتقدات.
وظلت ظاهرة الشفق القطبي لغزاً يحير العلماء لفترة طويلة حتى استطاعت ناسا حل هذا اللغز باستخدام خمسة أقمار صناعية ليكتشفوا أن السبب هو الآتي:
تقوم الشمس بإطلاق جزيئات عالية الطاقة تسمى أيونات، هذه الأيونات تسبح في الفضاء بسرعة كبيرة (تصل لما بين 300 و800 كيلومتر) لتشكل ما يعرف باسم الرياح الشمسية، وتعبر هذه الرياح القاتلة الفضاء مسرعةً لتضرب الأرض!
وعلى الرغم من أن هذه الرياح خطيرة جداً، إلا أن من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكوكب الأرض مجالاً مغناطيسياً يحيط بها من كل الجوانب كدرع يحميها! وحين تصطدم الرياح الشمسية بهذا الدرع المغناطيسي تتشتت وينعكس جزء منها في الفضاء، بينما يُحبس جزء منها داخل خطوط هذا المجال المغناطيسي ليسير داخله حتى ينزل إلى طبقة الأيونوسفير. وأخيراً حين تصطدم هذه الجزيئات بالغازات الموجودة في طبقة الأيونوسفير تتوهج مسببة هذه العروض الضوئية المبهرة!
تخيلوا أن كل هذا الجمال ناتج عن رياح شمسية لو وصلت إلينا ستقتلنا!!
لا نستغرب أن يقسم بها الله -سبحانه وتعالى- في قرآنه الكريم بقوله: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ)
[الانشقاق16
- بحيرة الدموع في سويسرا
بحيرة صغيرة جدا في أحد الوديان لكنها ذات لون ساحر كذلك لها قصة أسطورية نوعا ما .
تقع البحيرة الزرقاء او بحيرة الدموع في قرية Mitholz على بعد 211كم من جنيف ..
قصة البحيرة وسبب التسمية :
تحكي الأساطير القديمة أن في هذه المنطقة عاش بها زوجان عشيقان يحبان بعضهما حبا جامحا
بنيا منزلا صغيرا بين الأشجار الجميلة وعلى ضفاف بحيرة صغيرة
وفي يوم من الأيام إستيقظت الزوجة لتجد زوجها النائم بجوارها قد فارق الحياة...
ذهلت وفزعت ولم تصدق ما حصل وراحت تكسر كل شيء أمامها المنزل الأشجار .....لم يبقى شيء
وراحت تبكي وتبكي ولم تتوقف عن البكاء والدموع تنهمر كالمطر وتنزلق لتستقر في البحيرة
وهكذا تحول لون البحيرة للأزرق من كثر ما ذرفت عيناها من دموع.......ويوجد هناك تمثال للزوجه بداخل البحيره