انتشرت سرقات مجسمات لقطع "ليغو" في جميع أنحاء أستراليا، وذلك بعد السطو على عدد من محلات الألعاب التجارية وسرقة مجسمات ليغو تبلغ قيمتها نحو 40 ألف جنيه استرليني.
ولاحظت الشرطة الأسترالية أن اللصوص المحترفين، الذين يقومون بإغلاق كاميرات المراقبة عند اقتحام المتاجر لسرقة مجسمات الليغو لم يقتربوا من لعب الأطفال.
وشهدت ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا هذه السرقات، فيما دخلت على القائمة بلدة يزمور حيث تم سرقة مجسم لطوب ملون يبلغ قيمته 11 جنيه استرليني.
وقال مالك متجر "توي كنغدم"، كاري هورنر لصحيفة "ديلي تلغراف" إن متجره سرق مرتين، مضيفا: "بعد عملية السطو الأولى، قمنا بتحسين الأمن".
وتقوم الشرطة برسم صورة لأحد المشتبه بهم، يعتقد أنه المسؤول عن جميع هذه السرقات؛ وهي لرجل في الخمسينات أو الستينات من العمر.